مرت سنة!
نتحدث بكل صراحة وتجرّد في نشرتنا الأولى عن المشروع وتحدياته وتطلعاتنا لهذه السنة. في أسفل المقدمة فيديو عن القصة كاملةً
مرت سنة منذ أن اتفقنا على أن نبدأ Linker، وسنتين منذ أن بدأنا نفكر في هذا المشروع، الشرارة كانت نقاشات كثيرة متفرقة حول مواضيع مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا، كلها تدور في فلك علوم الحاسب الآلي، تحدثنا عن أنظمة البيانات الضخمة، وعن انبهارنا بكل سطر برمجي في SQLite، تحدثنا عن هياكل البيانات المتقدمة، وناقشنا التطبيقات الإبداعية الممكنة لفكرة Locality Sensitive Hashing، وعن القوة العجيبة لخوارزمية بسيطة مبنية على اختيارين عشوائيين (The Power of Two Random Choices)، وكان السؤال المُلِح من وقت لآخر.. كيف نشارك هذه المواضيع؟ هل نؤلف كتاب؟ هل نسجل فيديو؟ هل يكفي أن نكتب على تويتر؟ وبدأت تكبر فكرة Linker مع الوقت، نريد أن نبني مكان مناسب جداً لمشاركة هذا النوع من المواضيع، مناسب جداً لأن متابعينه مهتمين معنا بهذه المواضيع، ومناسب جداً لأننا نبنيه لنا قبل أي أحد آخر.
اليوم، في أول يوم من سنة ٢٠٢٣، نبدأ بإطلاق أول منتج: قائمتنا البريدية Newsletter By Linker، وفي عددنا هذا رقم صفر نشارك معكم فيديو سجلناه نشرح قصة المشروع والتحديات التي واجهتنا في ٢٠٢٢، وبعض خططنا لـ ٢٠٢٣.
سننشر رسالة كل أسبوعين، خالد سيستلم دفة القيادة في العدد القادم وسيكتب عن كيف يمكن أن تصبح مبرمج أفضل، وبعدها بأسبوعين سينشر مازن عدد بعنوان: "لاتوقف الدهشة!".
تجاوز عدد المشتركين الـ ١٠٠ مشترك أثناء كتابتنا لهذه الرسالة، وننتظر أن نفرح بالمشترك رقم مليون بحول الله، دعمكم يهمنا جداً ومهم جداً لنجاح Linker، نريدكم أن تكونوا جزء من كل تفاصيل هذه القصة وهذا المشروع، مشاركتكم القائمة البريدية في دوائركم الخاصة ومع أصدقائكم المهتمين بهذه المواضيع سيساعدنا كثيراً، و تعليقاتكم و آرائكم ومشاركاتكم مهمة لتطوير العمل.
والآن، نترككم مع فيديو عن قصة لينكر من خلف الكواليس..
يعطيكم العافية
متابعين لكم بحب وبشغف
الله يقويكم ويبارك لكم بالوقت
كل التوفيق